تمثل التحديات والأزمات المعاصرة اليوم هاجسا لدى كثير من المربين.
يسألك الآباء، تسألك الأمهات، يعترض عليك المعلمون، يشتكي لك المصلحون.... الجميع يتحدثون بصوت واحد "كيف نربي في ضل هذا الزخم من المؤثرات والتحديات؟ كيف نواجه هذا السيل الجارف من المغريات؟.........".
إن التعامل مع هذه التحديات لن يجدي من خلال الإفاضة في الشكوى والإسهاب في تصوير الواقع السيء، وإن كان جزء من ذلك مطلوباً.
ولن يجدي من خلال الاكتفاء ببذل مزيد من الجهد الكمي والبدني في الأمر، ولا من خلال التأكيد على مزيد من شحذ الهمة
إننا بحاجة للتركيز على العمل النوعي، العمل الذي يرتقي بأداء المربين، ويسعى لبناء المتربين بما يكفل لهم بإذن الله التعايش مع هذا الواقع ومواجهة المغريات والمؤثرات.
لن نستطيع من خلال العمل النوعي أن نواجه كم المؤثرات والمغريات، لكننا سنسنتطيع بإذن الله بناء الحصانة والقدرة لدى المتربي.
خاطرة بقلم الدكتور / محمد بن عبد الله الدويش