ما #الإرادة_الشرعية ... #الإرادة_الكونية؟؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
** الإرادة #الشرعية :
.... هي كل ما يحبه الله >> سواء وقع أم لم يقع
كإيمان #المؤمن .. يحبه الله .. وقد وقع وكان
وإيمان #الكافر .. يحبه الله .. ولكنه ما وقع
=فهي المتضمنة #للمحبة #والرضا
قال تعالى:
• { وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}
• { إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}
ومثله قولنا .. "فلان يفعل ما لا يُريده الله" .. أي ما لا يُحبه الله، ولا يرضاه، ولم يأمر به
= وقد تقع، وقد لا تقع، ولا تكون إلا فيما يحبه الله
** الإرادة #الكونية :
... هي كل ما يقع في كون الله سواء أحبه الله وأراده أم لم يحبه ولم يرده
قال تعالى:
• { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }
• { وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ }
فلو وقع ما يحبه الله فهو #إرادة #شرعية #كونية
أما لو وقع ما لا يحبه الله فهو #إرادة #كونية #لاشرعية
= فكل ما يقع في كون الله بإرادته .. أحبه أم لم يحبه
>>> وقد يقول أحدهم
أنا #أعصي الله #بقدر الله
>> حُجة العباد بارتكاب المعاصي باسم القدر <<
..............................................................
يقول البعض لو شاء الله ما عصيناه، وما عبدنا غيره، فكل شيء يجري في الكون بقدره، ولو شاء الله ما ضللنا
>> هي حُجة باطلة، فاسدة، فالله أنكر مثل ذلك الاحتجاح بالقدر، والإرادة الكونية
وقال الله تعالى:
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
وقال تعالى: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
وبقيت أخيرة
هل #أراد الله لنا #التخلف عن #ركب_الأمم_الأخرى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛////؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛/////؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛////؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إن الله لم يُرد لنا التخلف عن الأمم دينًا وشرعًا، إذ أنه يُحب لنا قيادة الأمم، وإلا لما كان وعدنا بالنصر إن نصرناه، ثم التميكن.
قال تعالى:
• {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
• {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
• {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ}
وقد وعدنا #نبينا -صلوات ربي عليه- وهو الذي لا ينطق عن الهوى:
o .... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ...
فلما كانت الأمة مُكلفة شرعًا باتخاذ أسباب القوة والتقدم كي يُمكن لها، ولما تركتها كان لا بد أن تسير في ركب الأمم الجاهلية الكافرة